اطلب من يحي

يحيى الزعبي: نجم كوميدي أردني يتحدى المرض بروح مرحة
اطلب من يحي من هنا
برز اسم الطفل الأردني يحيى الزعبي كأحد أشهر صانعي المحتوى الكوميدي في العالم العربي على منصات التواصل الاجتماعي.[1] استطاع يحيى، الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، أن يجذب قلوب الملايين بفضل خفة دمه وشخصيته الفريدة التي تتحدى الصعاب بابتسامة.[2][3]
بداياته وشهرته
وُلد يحيى الزعبي في يونيو 2009 في العاصمة الأردنية عمان.[3][4] بدأت شهرته في عام 2018 من خلال مقطع فيديو عفوي انتشر بشكل واسع، ظهر فيه وهو يغني ويرقص.[2][5] هذا المقطع كان بوابة عبوره إلى قلوب الجماهير، ومن بعده شارك في لقاء تلفزيوني قصير زاد من شعبيته.[2] إثر ذلك، دشن يحيى قناته الخاصة على يوتيوب وبدأ بنشر مقاطع فيديو كوميدية تتضمن مقالب وتحديات ومواضيع اجتماعية بأسلوب فكاهي، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة.[5][6][7]
تحدي المرض بقوة الأمل
يعاني يحيى من مرض وراثي نادر يُعرف باسم « انحلال الجلد الفقاعي الوراثي » (Epidermolysis Bullosa).[2][3] هذا المرض يجعل جلده هشًا للغاية وعرضة للتقرحات والجروح عند أدنى احتكاك، كما أثر على نموه.[2][5][8] على الرغم من الألم والمعاناة، لم يجعل يحيى من مرضه عائقًا أمام أحلامه.[2] بل على العكس، حوّل هذا التحدي إلى مصدر قوة وإلهام، وأصبح رمزًا للإيجابية والتفاؤل للكثيرين بفضل شجاعته وابتسامته التي لا تفارقه.[2][3]
حياته الشخصية ومواهبه
يعيش يحيى الزعبي وسط أسرة بسيطة وداعمة في الأردن، والتي تدير صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.[1][2] يظهر شقيقاه، إبراهيم وعزات، معه في العديد من مقاطعه المصورة، ويشكلون معًا ثلاثيًا محبوبًا لدى المتابعين.[6][9] إلى جانب الكوميديا، يمتلك يحيى مواهب فنية أخرى، فقد خاض تجربة التمثيل بالوقوف أمام الفنان المصري الشهير محمد هنيدي والفنانة شيماء سبت، كما أن له ميولًا في الغناء.[1][5]
مسيرته كصانع محتوى
يمتلك يحيى الزعبي حسابات رسمية وموثقة على عدة منصات تواصل اجتماعي منها تيك توك، انستغرام، ويوتيوب، حيث يتابعه الملايين من مختلف أنحاء العالم العربي.[2][8] يتفاعل يحيى بشكل مستمر مع جمهوره، ما جعله ليس فقط نجمًا رقميًا، بل مصدر إلهام حقيقي للكثير من الأطفال والشباب.[3] يتناول في محتواه قضايا اجتماعية وتوعوية بأسلوب ساخر ومحبب.[6][7]
وخلافًا لبعض الشائعات التي انتشرت في فترات سابقة حول زواجه أو وفاته، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.[10] يستمر يحيى الزعبي في إمتاع جمهوره بمقاطعه الطريفة، مُثبتًا أن الإرادة والروح الإيجابية قادرتان على تحويل الألم إلى أمل وفرح.