في تطورٍ لافتٍ يُسلّط الضوء على التوترات السياسية داخل إسرائيل، أثار تصريحٌ للجنرال السابق والسياسي المعارض يائير غولان جدلاً واسعًا، حيث وصف فيه « قتل الأطفال كهواية » في سياق العمليات العسكرية في غزة. هذا التصريح أشعل موجةً من الردود الغاضبة من قِبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، مما يعكس الانقسامات العميقة في الساحة السياسية الإسرائيلية.
🔥 تصريحات غولان تُفجّر الجدل
في مقابلةٍ مع هيئة البث الإسرائيلية « كان »، صرّح يائير غولان، نائب رئيس الأركان السابق وأحد أبرز وجوه المعارضة، بأن إسرائيل « تسير نحو أن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب إفريقيا سابقًا، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة ». وأضاف: « الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافًا لتهجير السكان ». هذه التصريحات أثارت ردود فعلٍ غاضبة من الحكومة الإسرائيلية، التي اعتبرتها « صادمة » و »منحازة لأعداء الدولة ».
🗣️ نتنياهو يرد بشدة
ردًا على تصريحات غولان، نشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقطعًا مصورًا على حساباته الرسمية، قال فيه: « لقد استمعت إلى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت ويائير غولان، وهي ببساطة صادمة. نحن في حالة حرب ضد قتلة حماس، لكن هناك من يردد دعايتهم الكاذبة داخل إسرائيل، ما يمنح شرعية لهذه الافتراءات ضد الجيش وضد الدولة ». وأكد نتنياهو أن « الأغلبية الساحقة من الجمهور ترفض هذه التصريحات باشمئزاز »، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على الساحة الدولية.
⚖️ انقسام داخلي وتداعيات دولية
تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد فيه إسرائيل ضغوطًا داخلية متزايدة بسبب استمرار الحرب في غزة، حيث تتصاعد الانتقادات لسياسة نتنياهو وإصراره على العمليات العسكرية. كما تواجه إسرائيل انتقادات دولية بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع تحذيرات من حدوث أزمة إنسانية في القطاع.
🔍 كلمات مفتاحية ذات بحث عالٍ وسعر نقر مرتفع:
-
بنيامين نتنياهو
-
يائير غولان
-
قتل الأطفال
-
العمليات العسكرية في غزة
-
الانقسام السياسي في إسرائيل
-
المساعدات الإنسانية لغزة
تُبرز هذه الأحداث التحديات السياسية والأخلاقية التي تواجهها إسرائيل في ظل استمرار الصراع في غزة، والانقسامات الداخلية التي قد تؤثر على مستقبل الحكومة والسياسات المتبعة في المنطقة.
