هذ ما قاله الاسير عيدان ألكسندر بخصوص يحيى السنوار
كشف الجندي الإسرائيلي المُحرر عيدان ألكسندر عن تفاصيل احتجازه لدى حركة حماس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تنقل بين عشرات المواقع، بما في ذلك الشقق والمساجد وحتى الشوارع. وأوضح أن الظروف في الأنفاق كانت قاسية للغاية، حيث كانت علب الطعام تنفجر بسبب الحرارة الشديدة في الصيف.
ألكسندر، الذي أُسر في 7 أكتوبر 2023 من موقع عسكري شرقي خان يونس، أفاد بأنه كان في بعض الفترات إلى جانب قياديين كبار في حركة حماس، من بينهم قائدها السابق يحيى السنوار، الذي وصفه التقرير بأنه « العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023″، والذي قُتل على يد قوات الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق.
ردًا على سؤال وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حول كيفية تمسكه بالأمل خلال فترة أسره، قال ألكسندر: « كنت أعلم أن أصدقائي من وحدة جولاني يقاتلون فوق الأرض من أجلي، وشعرت أن عليّ واجب البقاء حيا من أجلهم ».
وأشار إلى أن أسره كان قاسيًا، وأنه تنقل بين عشرات المواقع، مضيفًا: « نمنا في شقق ومساجد وحتى في الشارع ».
وأضاف: « في إحدى المرات، لم نتوقف عن التنقل، وانتهى بنا الأمر إلى النوم في شارع باسماتا، دون أن يلاحظ أحد وجودنا. الآن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا لتحرير بقية الأسرى ».
وكانت حركة حماس قد وصفت خطوة الإفراج عن ألكسندر بأنها تهدف إلى تحريك الجهود السياسية التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة