إليكم ما حققته السعودية والإمارات وقطر من زيارة ترامب وما لم يتحقق

في زيارته التي حظيت باهتمام واسع للمنطقة، سعى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع دول الخليج، خاصة في مجالات الأمن والدفاع والاقتصاد، وسط توترات إقليمية مع إيران وتصاعد التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.
✅ ما الذي كسبته دول الخليج؟
-
دعم سياسي قوي: الزيارة أكدت التزام واشنطن بتحالفها مع دول الخليج، وتقديم دعم صريح ضد ما وصفه ترامب بـ »تهديدات إيران ».
-
صفقات تسليح ضخمة: تم توقيع اتفاقيات عسكرية بمليارات الدولارات، خصوصًا مع السعودية، ما يعزز ترساناتها الدفاعية.
-
التركيز على محاربة الإرهاب: اتفاق على تنسيق الجهود الإقليمية لمحاربة التطرف، مع تعزيز دور السعودية كمركز لمحاربة الفكر المتشدد.
-
الرمزية الدبلوماسية: اختيار الرياض لتكون أول محطة لزيارة ترامب الخارجية حمل دلالات واضحة حول مكانة الخليج في السياسة الأمريكية.
❌ ما الذي لم تحققه دول الخليج؟
-
عدم وضوح استمرارية الالتزام الأمريكي: رغم التصريحات الداعمة، لم تكن هناك ضمانات طويلة الأمد بخصوص سياسة واشنطن المستقبلية في المنطقة.
-
غياب استراتيجية واضحة لإيران: لم يقدّم ترامب خطة شاملة لكيفية احتواء إيران أو التعامل مع نفوذها في دول مثل سوريا ولبنان واليمن.
-
تجاهل قضايا حقوق الإنسان: لم تتطرق الزيارة لمسائل الديمقراطية أو الحريات، ما أثار انتقادات من منظمات دولية.
-
الاعتماد الزائد على الصفقات: الزيارة ركزت بشكل كبير على الاقتصاد والصفقات، دون التطرق لحلول سياسية شاملة للصراعات الإقليمية.
🧠 التحليل العام:
زيارة ترامب أعطت دفعة قوية لعلاقات دول الخليج مع الإدارة الأمريكية في حينها، لكنها كشفت أيضًا عن نمط جديد في السياسة الأمريكية يعتمد على المقايضة الاقتصادية والدبلوماسية، دون التزامات استراتيجية واضحة المدى.