وفاة الشاب التونسي وجدي الزايري أثناء إنقاذه امرأة من عملية سطو في بلجيكا
وفاة الشاب التونسي وجدي الزايري أثناء إنقاذه امرأة من عملية سطو في بلجيكا
في حادثة مؤلمة هزّت الجالية التونسية في بلجيكا وتونس، توفي الشاب التونسي وجدي الزايري، البالغ من العمر 32 عامًا وأصيل مدينة القيروان، مساء الأحد 26 مايو 2025، في مدينة أنتويرب البلجيكية، بعد تعرضه للطعن أثناء محاولته إنقاذ امرأة من عملية سطو مسلح في منطقة سيفهوك.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لمصادر أمنية وإعلامية محلية، تدخل وجدي الزايري عندما شاهد امرأة تتعرض لمحاولة سرقة واعتداء من قبل شخص مسلح بسكين. خلال محاولته إنقاذها، تعرض لطعنة قاتلة أدت إلى وفاته رغم محاولات الإسعاف.
التحقيقات الجارية
تمكنت الشرطة البلجيكية من توقيف الجاني في مسرح الجريمة، وتبين أنه من أصول صومالية ويُشتبه في تورطه في قضايا سابقة. وقد فُتح تحقيق قضائي في الواقعة.
ردود الفعل
أثارت الحادثة صدمة في صفوف الجالية التونسية في بلجيكا وتونس، حيث تداول النشطاء صور الضحية، إلى جانب مقاطع فيديو تظهر لحظات تدخل الشرطة واعتقال الجاني. وطالب العديد منهم بتسليط أشد العقوبات عليه.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
1. من هو وجدي الزايري؟
وجدي الزايري هو شاب تونسي يبلغ من العمر 32 عامًا وأصيل مدينة القيروان، توفي في بلجيكا أثناء محاولته إنقاذ امرأة من عملية سطو مسلح.
2. أين وقعت الحادثة؟
وقعت الحادثة في مدينة أنتويرب البلجيكية، تحديدًا في منطقة سيفهوك.
3. ما هي تفاصيل الحادثة؟
تدخل وجدي الزايري عندما شاهد امرأة تتعرض لمحاولة سرقة واعتداء من قبل شخص مسلح بسكين، وتعرض للطعن أثناء محاولته إنقاذها، مما أدى إلى وفاته.
4. ما هو وضع الجاني؟
تمكنت الشرطة البلجيكية من توقيف الجاني في مسرح الجريمة، وتبين أنه من أصول صومالية ويُشتبه في تورطه في قضايا سابقة.
5. كيف كانت ردود الفعل على الحادثة؟
أثارت الحادثة صدمة في صفوف الجالية التونسية في بلجيكا وتونس، وطالب العديد منهم بتسليط أشد العقوبات على الجاني.