فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار، بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي الذي تعمل فيه في قطاع غزة، يوم الجمعة، بعد أن قضوا حرقًا نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في منطقة قيزان النجار، جنوب محافظة خان يونس.
وأفادت فرق الدفاع المدني في غزة بأن القصف أدى إلى تدمير منزل العائلة بالكامل واندلاع حريق هائل، حيث تمكنت الطواقم من انتشال جثامين تسعة شهداء، بينهم ثمانية أطفال تفحمت أجسادهم بالكامل، فيما أُصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجروح خطيرة.
وحاولت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) التواصل مع الجيش الإسرائيلي للتعليق، لكنها لم تتلقَّ أي رد حتى لحظة النشر.
من جانبه، أكد الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، في منشور عبر منصة « إكس »، أن الدكتورة آلاء النجار تعمل اختصاصية أطفال في مستشفى التحرير داخل مجمع ناصر الطبي. وأضاف: « لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عامًا. غادرت منزلها برفقة زوجها الدكتور حمدي الذي أوصلها إلى مقر عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم، مما أدى إلى استشهاد تسعة من أطفالهما ».
وأشار إلى أن طفلاً واحدًا نجا من القصف وهو مصاب، في حين يرقد زوجها الدكتور حمدي النجار الآن في قسم العناية المركزة في حالة حرجة.
